الثلاثاء، 20 فبراير 2018

بوابة الأهرام : الحويطي: أقارن في كتابي بين مجتمعي "صعيد مصر" و"شبه الجزيرة العربية" على مر العصور



بوابة الأهرام : الحويطي: أقارن في كتابي بين مجتمعي "صعيد مصر" و"شبه الجزيرة العربية" على مر العصور


19-2-2018
قنا - محمود الدسوقي
قال الباحث "محمد جمال الحويطي": إنه فى التَشْدِيد على الأخوة والتراحم بين الشعبين المصرى واليمنى، أكد الرئيس جمال عبدالناصر، أمام علماء الدين اليمنيين، فى خطبته باليمن بعام 1964، على التشابه بين الصعيد واليمن وشبه الجزيرة العربية، مؤكدا أن هناك تقاربًا تاريخيًا بين المنطقتين.
وصدر حديثا عن دار "يسطرون" للنشر، كتاب "لمحة عن صعيد مصر، وأوجه التشابه بينه وبين شبه الجزيرة العربية" للباحث محمد جمال الحويطي.
وأضاف "الحويطي" في تصريحات خاصة، أن كتابه يقارن التشابه بين المجتمع في صعيد مصر واليمن السعيد وبلدان الخليج العربي علي مر العصور.
ويقارن "الحويطي" في كتابه بين الصعيد والخليج العربي بالكثير من الأمثلة، وحصره لنحو 110 قرى بالصعيد، تم إطلاق أسمائها علي قبائل عربية، قدمت للصعيد من شبه الجزيرة العربية.
واستهل الكتاب في مقدمته ببيت الشعر "صعيد علا فوق الأقاليم قدْرُه *به العيش حلو والمقام حميدُ"، للأديب كمال الدين، صاحب كتاب "الطالع السعيد"، وأضاف الكتاب "لأن الكثير خارج مصر من الشعوب تجهل عن الصعيد ويظنون أن الصعيد (عرق) أو (جنس ) كان لازما أن نوضح بالكتاب أن الصعيد هي أرض يعيش بها أجناس وأعراق مختلفة، طاب لهم العيش بهذه الأرض الطيبة، وكل من عاش فيها سواء عرب أو غيرهم من أجناس مختلفة يطلق عليه صعيدي".
كما تناول الكتاب عن العادات والتقاليد المتشابهة مع المجتمعين الصعيد وشبه الجزيرة العربية، من حيث العمامة والعصا وتقاليد الزواج وزينة النساء والنخيل والثأر وعن اللغة العربية واستقرارها مصر، واحتفاظ أهل الصعيد بكثير من مفردتها العربية، وكذلك عن فتح مصر، واجتياز القبائل العربية للنيل، وسكنهم الصعيد، وكيف كان الصعيد ملاذاً آمناً للقبائل العربية، ومنبع الثورات ضد الولاة، ودور التجارة ورحلة الحج في نشر القبائل العربية في صعيد مصر، كما ألقى الضوء على القرى في الصعيد، وكيف عمرها العرب وتسميتها بأسماء القبائل والبطون العربية.

http://gate.ahram.org.eg/News/1828580.aspx

ليست هناك تعليقات: