ذكر المؤرخ "استرابون" ان الواحة الاولي من الثلاث واحات التي في صحراء ليبيا هى في مواجهة مدينة "ابيدوس" علي مسافة سبعة ايام ..
ووصف "على باشا مبارك" صاحب الخطط ان العرابات المدفونة الان قرية من قسم برديس من مديرية جرجا في شرق تلول المدينة الاصلية وفي حافة الجبل وغربي بني حميل وبحري سمهود وأن اكثر اهلها مسلمون وتكسبهم من الزرع وفيها نخيل وأشجار ومساجد وقاصدها يسير اليها من البلينا في طريق وسط ارض الزراعة وفي أيام النيل يركب جسر برديس المبتدأ من البحر الي الجبل والمسافة ثلاث ساعات
*الصورة لى اثناء رحلة في صحاري العرابا المدفونة بعيد الاضحى هذا العام
محمد جمال سباق أبوالطقيشي الحويطي،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق