الخميس، 24 أغسطس 2017

الإبل وعشقها



No automatic alt text available.
للإبل في نفسي شيء عظيم , وعندما اراها امام عيني انتبه لها دون عن غيرها وشعوري اتجاها يكون كالذي كتم عنه الهواء ثم جات نسمة منه فأستنشقها بنفس طويل
وكيف لا وقد كرمها الله في كتابه الكريم واحث الناس عليها والنظر لها والتفكر والتدبر فقال سبحانه :(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ) وكانت عند العرب مكرمة تسمي وتتزين ويتباهي بها كل العرب في سفرهم وسباقهم وحروبهم ، وضربت بها الامثال والأقوال ،


بدأ عشقى واتجهه انتباهي لها عندما كان عمري 5 سنوات وكنت في ديارنا بصعيد مصر واتذكر وقتها كان وقت بناء بيت عمي المرحوم باذن الله محمود حسن والد الاستاذ عصام محمود والدكتور عصمت محمود والاستاذ محمد Abo Abeed Alhewety
وكانت الجمال تحمل الطوب وغيره من ادوات البناء وتدخلها البيت وكانت ذات قوام عالي وحجم كبير بالنسبة لعمري وقتها فأخذني الدكتور عصمت وقتها ورفعني فوقها فبكيت خوفا من حجمه ومشت بي بعض الوقت ومنذ هذه اللحظة احب ان اتقرب للإبل وانظر اليها كثيرا.

ليست هناك تعليقات: