الجمعة، 17 مارس 2017

ثقة في الله .. خربها - كتبه الحويطي

بثقة في الله .. خربها


17-3-2017

أسطورة الفساد.. ذلك الشاب الذي استطاع ان يدمر جيلاً باكمله لِما يقدمه من إسفاف واسقاط ورذيلة علي شاشات العرض والذي دخل بيوت المجتمع ليفسد اخلاقهم ويؤسس منهج البلطجة ويعلم الشباب اساليب الانحراف وكيفية استخدام السلاح والرقص به ، والأتجار بالمخدرات والممنوعات ..

هو نفسه الذي يتم استخدام صورته في إعلانات الحملة القومية لمكافحة المخدرات !  وما هذا الا استخفاف بعقول المجتمع وتقديم أمثاله نموذج حسن في نفس الوقت الذي يفسد ويدمر ويلعب بعقول شبابنا ليصبح اكثر الفنانين سعراَ من حيث الأجر  ! الذي دفُع له ليكون أكثر إجراما ولاستخفافه بالعقول وان يفعل ما بإستطاعتة لتقديم النماذج السيئه بالمجتمع وإظهارها بادق التفاصيل لتقليدها بالمجتمع كله ،،

كما لا تخلو أفلامه من الأغاني التي لوثت مسامعنا في الطرقات وبالمواصلات مما تحمله من معاني خادشة للحياء ورقصات بالسلاح بانواعه مع شلة من المجرمين الذين يتعاطون المخدرات ، وما من فيلم له الا ويتفنن في تزين نفسه بزينة لم يشهدها مجتمعنا ولا يعرفونها  الا من افلامه التي قدمت الخيبة والعيب والاجرام ،

إما في قصة شعره التي تختلف كل فيلم او في تحديد لشعر دقنة في قصات منحرفة عن مجتمعنا واما في ملابسه ، وما من شيء يفعله الا وتجد الاطفال والكبار يقلدونه في الحال ليصبح في مجتمعنا اكثر من اسطورة واكثر من الماني واكثر من كلب الاسد  والخ من شخصيات الاجرام التي قضت علي مجتمعنا واطفالنا

والجدير بالذكر ان إحدى الصحف نشرت خبرا ان طفلا اصاب صديقة في عينة بآله حاده وكان يضرب اصدقائه بوحشيه بالمدرسة وعندما وصلو اليه ليعرفوا ما هذا العداء وكيف ترعرع في طفل صغير وجدوا ان جدران غرفته تلطخها  صور هذا المدعو المجرم ، كما انه من المؤلم ان تشاهد فيديوهات لاطفال بالمدارس يرقصون علي اغاني افلامه المؤذيه والخادشة

و يعتبر المذكور أحد اليات الإفساد التي تقف من خلفها مؤسسات كاملة تتبنى فكرة الهدام مثل السبكي وامثاله فيعملون على تقديمة بصورة حسنة بعد كل فيلم فاذا واجهه انتقاد له احد ،دافعو بالرد انه قدم النموذج السيء بالمجتمع لحل هذه القضية والتنويه عنها وتسليط الضوء عليها وعلي خطرها !  وهو نفس الرد لكل من ينتقد مثل هذه الاعمال لتصبح في مجتمعنا مقننة ومباحة بإسم الابداع والفن .


كتبه/ محمد جمال سباق أبوالطقيشي الحويطي ،

ليست هناك تعليقات: