الجمعة، 7 فبراير 2020

عطشان ياصبايا دلوني ع السبيل ، من تراث الصعيد

Gabriel Lekegian (active circa 1887-1925) Palm trees and water carrier by the Nile, Egypt

يكتظ تراث الصعيد وعادات أهله بالكثير من القصص ما يحتاج إلى موسوعات لا نهاية لها لتدوينه، خلدتها بعض أقوالهم وأشعارهم وحكاويهم وكررتها الألسنة ومنها هذه الأبيات:
عطشان ياصبايا .. دلوني ع السبيل
آدي السبيل قدامك .. وعليه المناطيل
وهي أبيات تروى لنا سؤال أحد عابري السبيل لأهالى القرية عن مكان السبيل ليشرب منه فأحابوه :ها هو السبيل وعليه المناطيل
و"المنطال" : هو اناء من الفخار يستخدم في الشرب من الزير
أما "السبيل": هو الأزيار التي كانت تملأ بالمياه ليشرب منها عابر السبيل ومن يمشي من مكان لاخر، لإِطْفَاء الظَّمَإِ.
وقد قُدمت هذه الكلمات التراثية كبداية لكثير من الأغاني التي غنت في الخمسينات وما بعدها منها للشيخ إمام ،و شادية وغيرهم، كما حملت اسم لروايات قدمتها الأذاعة المصرية.
محمد جمال سباق الحويطي

ليست هناك تعليقات: