الجمعة، 4 أكتوبر 2019

ماذا فعل اهل قرية هوارة اللاهون مع حرامي المحصول قبل 150 عام؟


محمد جمال سباق الحويطي :
اعتاد المصريون في الريف على فضح كل لص تسول له نفسه علي السرقة، حتى يخشى غيره سلك نفس الطريق السيء، ويكون عبرة لمن لا يعتبر ، وفي هذا الأمر نجد الدراما المصرية تجسد لنا المشهد، بوضع اللص على حمار بالعكس، بحيث يكون وجهه مخالف لسير الحمار ويقصون له شعره ويمشون به في شوارع وحواري القرية حتى يعلم الناس بما اقترفت يداه ، ولقد كُتب عن مثل هذه الحادثة في قرية "هوارة اللاهون" احدى قرى الفيوم قبل 150 عام انه :

كان لص يسرق محصولات احد اهالي قرية هوارة اللاهون فضبطه صاحب المحصولات وقاده الى المشائخ ليجروا اللازم اما حضرات المشائخ فخوفا من ان يقال انه ظهر في بلدتهم لصوص اتوا اللص المذكور بحمارة واركبوه عليها بعكس المعتاد وامسكوه ذيلها وبيضوا وجهه بالجير وطينوا راسه بالطين واحاطوا به اولاد البلدة بالطبل والدف وبعد ان داروا به في البلدة مرارا عديدة اطلقوا سبيله.
اما صاحب المحصولات فأتى بالحال الى المدينة وارسل عريضة تشك الى دولتلو ناظر الداخلية بعرض لدولته الواقعة بالتفصيل .



الخميس، 3 أكتوبر 2019

في يوم القهوة العالمي.. لماذا حذر رفاعة الطهطاوي من زراعة البن في مصر؟ | صور

  مداخلتي في بوابة الاهرام الرسمية:

ثقافة

في يوم القهوة العالمي.. لماذا حذر رفاعة الطهطاوي من زراعة البن في مصر؟ | صور

2-10-2019 | 17:31


لماذا حذر رفاعة الطهطاوي من زراعة البن في مصر؟


محمود الدسوقي

يجزم المؤرخون أن شرب القهوة في مصر، انتقل من مكة المكرمة لمصر في القرن السادس عشر، بواسطة طلاب العلم الحجازيين واليمنيين، الذين كانوا يدرسون في الأزهر الشريف، ومنذ ذلك الحين أخذ المشروب في الانتشار رغم مرور فترات من التحريم ضد هذا المشروب، الذي يتم الاحتفاء العالمي به يوم 1 أكتوبر من كل عام، لتشجيع التجارة في البن، وزيادة الوعي بمشاكل مزارعي البن في جميع أنحاء العالم.

بوابة الأهرام في السطور التالية تستعرض تاريخ زراعة البن في مصر ، بعد نشر دراسات علمية جادة تناقلتها المواقع وكالات الأنباء منذ يومين، تعرض زراعات البن العالمية بنحو 60 على وشك الانقراض بسبب التغيرات المناخية.

منذ القرن السابع عشر ‘احتلت تجارة البن في البحر الأحمر مرتبة كبيرة، كما يقول الباحث التاريخي محمد سباق الحويطي في تصريحات لــ"بوابة الأهرام"، مؤكداً أن أغلب التجارة في ذلك الوقت، كانت منصبة علي استيراده من اليمن والمتاجرة فيه، حيث كان الأسطول التجاري بين جدة والسويس، يقوم بحركة نقل من خلال رحلة واحدة في العام، وقد اندفع التجار المغاربة والمصريون في التجارة، وكانت مصر المحور الرئيسي لتجارة البن وتصديره لأوروبا.

المؤرخ أحمد الحتة يؤكد في كتابه "تاريخ الزراعة المصرية"، أن محمد علي باشا أراد زراعة البن دون استيراده وذلك لعشقه للقهوة، فقد أراد زراعته في حديقة قصره بشبرا، ولكنه فشل، ثم أراد زراعته في حديقة أطلق عليها جنة البن، وهي الحديقة التي اندثرت ولم يعد لها وجود.

المحاولات المستمرة لزراعة البن في مصر وصعيد مصر، يستعرضهاا الأثري محمود مدني في حديثه لــ"بوابة الأهرام"، مؤكداً أن محافظات الصعيد في عهد محمد علي باشا كانت تزرع البن رغم الفشل الذي قابل زراعته، لعدم ملائمة البيئة المصرية لزراعة البن، بل توجد الكثير من المدونات التاريخية التي تظهر عدد محامص البن في أسواق الصعيد، كما ظهرت القصص الشعبية الأسطورية عن زراعة البن في عقول الأهالي، ورفض الخبراء الإفصاح عن سر زراعة البن للآخرين.

قال رفاعة رافع الطهطاوي في كتابه "مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية" الصادر عام 1869 من مكتبة بولاق"، إن البن الذي سبق زراعته في الصعيد لايبلغ جودة البن اليمني، فهو مثله مثل البن الذي يزرع في فرنسا، والذي يطلق عليه الأفرنجي، ولا يعتني أحد بجلبه للقطر المصري.

وأكد رفاعة الطهطاوي أن أهل أوروبا يقتنعون بأي مستوى من البن، بينما أهل مصر يفضلون البن اليمني ويتاجرون فيه، فعلي فرض غرس أشجار البن في الأراضي، فإن ذلك سيكون عديم الفائدة، محذرًا من الانسياق وراء بعض الأقاويل التي تنادي بإصلاح الأراضي البور في الصعيد واستصلاحها بزراعة البن.

الباحث محمد سباق الحويطي أكد أن تجربة زراعة البن في مصر استمرت رغم فشلها، مثل المحاولة التي جرت في بستان الجيزة، التي وصفتها مجلة المقتطف الثقافية عام 1892، حيث استعرضت المقتطف نجاح زراعة البن في البرازيل بعد جلبها لنبات البن من إحدي البلدان الإفريقية ، وأكدت أن بستان الجيزة يضم زراعات من البن.

حذر رفاعة الطهطاوي من زراعة البن في مصر



حذر رفاعة الطهطاوي من زراعة البن في مصر

 

 

http://gate.ahram.org.eg/News/2288614.aspx?fbclid=IwAR2gKu2SM2RL03gaPkM3QVweFPP77fGvf6KAipNCEjthoDpjfSoAN2i16Qk

تبرع صاحب اجزخانة التوفيقية باعطاء الفقرء جميع ما يلزمهم من دواء - قبل 150 سنة


كثير منا بيسمع ان بعض الصيدليات بتخدم المريض باعفاءه من مصاريف الأدوية ،خاصة بعد غلاء الأسعار وعدم قدرة المواطن علي تفاديها ، وهذا الخير ليس وليد اللحظة ولكن من زمان وقبل 150 سنه نشرت احد الجرائد الحكومية خبر كالتالي :
لقد تبرع جناب الصيدلي الحاذق سمعان افندي التيان صاحب الاجزخانة التوفيقية باعطاء الفقراء جميع ما يلزمهم من الادوية مجانا وقد اخبر حضرته بذلك جميع رؤساء الاديان حتى اذا رأوا مريضا من هذا القبيل ارسلوه اليه وهي مأثورة نذكرها لحضرته سائلين له من اجلها الاجر والثواب. محمد جمال سباق الحويطي

الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

قبل 150 سنة من الزمان تنشر الأهرام علاج للزكام :

قبل 150 سنة من الزمان تنشر الأهرام علاج للزكام :

اعتادت جريدة الأهرام علي نشر الأدوية التي اكتشفت ،والأمراض الغريبة التي ظهرت في البلاد وتسع لها حيزا في صحيفتها التي تصدر يوميًا ومنها علاج الزكام :
يقال ان دواء مجرب للزكام "الرشح" هو ان يؤخذ كاس من الماء الغالي ويذاب فيه قدر ملعقة صغيرة من الكافور المسحوق ثم تؤخذ ورقة بهيئة القمع وتوجه فتحتها الواسعة الي الكاس وفتحتها الضيقة الي الانف ويستنشق البخار المتصاعد من هذا المزيج من 5 الي 10 دقائق فيزول الزكام باذن الله.


محمد جمال سباق الحويطي