الجمعة، 12 مايو 2017

المؤامرة على صلاح الدين الأيوبي قديما وحديثا - الحويطي

المؤامرة على صلاح الدين الأيوبي قديما وحديثا
 12-5-2017
أكثر أعداء القائد صلاح الدين الأيوبي تاريخيا بعد الصليبين هم "الشيعه" وذلك لما فعلوا بهم اثناء توليه حكم مصر والإطاحة بالدولة الفاطمية التي ماتت في صمت،
و لم يلبث صلاح الدين في حكم مصر الا وكانت المؤمرات تحيط به من كل اتجاه من الشيعه وكان زعماء المؤامرة الشاعر عمارة بن ابوالحسن اليمني وعبدالصمد الكاتب والقاضي العوريس داعي دعاة الشيعه وابن عبدالقوي وانصار الدولة الفاطمية
وعندما نفذت خططهم للاطاحة بصلاح الدين استعانوا بالاسماعيلية الباطنية (الحشيشية) بالشام وهي القوة الكبرى للشيعه ولم يكتفوا بذلك بل واتصلوا بالصليبين واتفقوا معهم لغزوا مصر في وقت انطلاق ثورتهم في القاهرة والفسطاط ليوقعوا صلاح الدين بين نارين ,

وقد جهزوا للاطاحة بصلاح الدين وحكمة اسطولا ضخما من ستمائة سفينة تحمل ما يقرب من ثلاثين الف رجل لكن المؤامرة والخيانة لم تلبث ان انكشفت واحبطت المؤامرة قبل ان تولد وذلك لان المتآمرون الشيعه أشركو الواعظ زين الدين علي بن نجا الذي قام باطلاع صلاح الدين علي جميع حلقات المؤامرة اولا فاول فقبض علي المتأمرين فورا وصلب زعماءهم الشاعر عمارة اليمني وعبدالصمد الكاتب والعوريس القاضي في ابريل 1174م - 569هج وما ان أخمد صلاح الدين ثورة الشيعه الا وخرجت اخرى تريد اجتياح مصر والاطاحه به وفي 570 هج قامت ثورة شيعيه في اسوان على حدود النوبه الا ان صلاح الدين ارسل اخوة العادل سيف الدين فقضى عليها ونهى امرها.

ولكن من الواضح ان المؤامرة علي صلاح الدين الايوبي مازالت حتى بعد موته خاصة من الشيعه وانصارهم الي ان وصل الحال بان يخرج علينا الكاتب يوسف زيدان فيصف صلاح الدين الايوبي ب"أحقر شخصية في التاريخ" وهو لا يدعوا للدهشه حيث ان منذ ثورة يناير وقد خرج الكثير من المفكرين والكتاب ليعلنوا ميولهم الفكري المذهبي وما يكتمونه من عداوة بالغة للتاريخ الإسلامي.

وفي حادثة التطاول على القائد صلاح الدين الأيوبي من الكاتب يوسف زيدان كتب صديقي الشاعر أبوعامر الجمازي يقول:


الناصراللي تنعته بالحقاره
وانت الحقاره فاتح بعصره عكا
وش جبت يابو الفكر يابو الحضاره
غير انت جبت القدس وديته مكه
مجمل كتاباتك إثاره في إثاره
يعني اقتبس من ربعك الجرب حكه
ماعندك إلا فكرتن مستعاره
لاوالمصيبة تسرق افكار سكه

اعده/ محمد جمال سباق أبوالطقيشي الحويطي،
المرجع - مصر والشام في عصر الأيوبين والمماليك

ليست هناك تعليقات: