خلال موسم الصيف انتشرت الطائرات الورقية في سماء مصر ، وتوافد الاسر علي كورنيش النيل ،او من خلال اسطح المنازل ،لأطلاق طائرتهم المصنوعة يدويا من الجريد والشنط البلاستيك والخيط ، ، نذكر القاريء عن شكاوي المواطنين خلال انتشار هذه اللعبة في عام 1890 ، وفي احداث هذا العام قدمت جريدة الاهرام بشكوى للحكومة لمنع الطائرة الورقية 🧚♂️ لخطورتها على الاطفال، فجاء نصا :
"لقد كثر استعمال الطيارات بين الاولاد في هذه الايام تكاثرا زائدا ولا سيما في جهات بحري حيث قام لها باعة مخصصون لعملها واقبل الاولاد عليها يشترونها ويتسلقون بها الجدران الحرجة وسطوح المنازل التي لا حاجز لها ليكون الواحد منهم يده في الخيط وعينه في السماء تتبع الطيارة ورجله ليتبعها مشيا حتى يزل عن السطح وهو لا يدري الا متى اصيب ، فالأمل من الحكومة النظر في منعها من قبيل منع الاضرار ومن آباء الاولاد ردعهم عن هذه اللعبة المضرة من قبيل الشفقة الوالدية".
"لقد كثر استعمال الطيارات بين الاولاد في هذه الايام تكاثرا زائدا ولا سيما في جهات بحري حيث قام لها باعة مخصصون لعملها واقبل الاولاد عليها يشترونها ويتسلقون بها الجدران الحرجة وسطوح المنازل التي لا حاجز لها ليكون الواحد منهم يده في الخيط وعينه في السماء تتبع الطيارة ورجله ليتبعها مشيا حتى يزل عن السطح وهو لا يدري الا متى اصيب ، فالأمل من الحكومة النظر في منعها من قبيل منع الاضرار ومن آباء الاولاد ردعهم عن هذه اللعبة المضرة من قبيل الشفقة الوالدية".
محمد جمال سباق الحويطي