السبت، 25 مايو 2019

وثيقة عقد زواج سنة 1924م بقرية بني منصور - مديرية جرجا



وثيقة عقد زواج

No photo description available.
المكان / قرية بني منصور - مركز البلينا - مديرية جرجا
في يوم الأربعاء 17 من شهر جماد الثاني سنة 1342هجريا الموافق 3 يناير سنة 1924م الساعة 5 نهارًا عربي.
* المأّذون هو الشيخ (عبداللطيف أحمد سالم) من عائلة الخطبة وكان عالم دين ومن حفظة القرآن الكريم، ووالده الشيخ احمد سالم من رجال الدين المشهورين ، وأخيه الشيخ محمد احمد سالم شيخ الطريقة السمانية أحدى طرق الصوفية، وفي ديارهم بقيت المأذونيه فترة طويلة وتولى بعده إبنه الشيخ عبدالشافي رحمهم الله.
* وقد تم عقد الزواج في منزل العمدة ( محمد صبرة هارون ) من عائلة هارون السحيوي، وتولى العمدة محمد عُمدية البلاد منذ فك زمامها في 1905م وحتى وفاته في عام 1937م أي قرابة 32 عام ،وكان قد تولى المنصب في شبابه وأصغر من تولى هذا المنصب عمرًا في الناحية، وكان من أعيان البلاد وأشهرهم في عصره ومن خيارهم ، وقد عم ذكره في الكتب والمصادر التاريخية بهذا الوقت عليه رحمة الله.

محمد جمال سباق الحويطي،

الأربعاء، 22 مايو 2019

كاتبي العقود في قريتي بني منصور


 كاتبي العقود في قريتي بني منصور


No photo description available.No photo description available. 
No photo description available.

لعلك تقف كثيرًا أمام هذا التوقيع والفورمة عندما تجدها أسفل عقود البيع القديمة بين الناس في قرية بني منصور والقرى المجاورة ،وذلك في مطلع القرن العشرين ،ولمدة أكثر من ربع قرن كان كاتب العقود شخصًا واحدًا، وقد استوقفني ذلك حتى بحثت عن الرجل فثبت بعد الرجوع لعدة مصادر أهمها الاستاذ خليفة ابوالشيخ والسيد المحامي محمود السيد أن :
صاحب هذا التوقيع بهذه الفورمه المشهورة هو الشيخ/ محمد عبده ابراهيم
كاتب عقود وحجج القرية كلها بهذه الفترة الزمنية ، كان من علماء الدين ورجاله ، وعرف عنه بحسن خطه ورسوماته الدينية الشهيرة ، فكان توقيعه علي الحجج بمثابة ختم لا يمكن ان يختلف من وثيقة لأخرى.

ثم تولى بعده في بداية الثلاثينات الشيخ محمد عبدالنعيم قاسم العويضي وشهرته أبوالخطيب، وكان من حملة القرآن الكريم ومدرسيه ،تعلم وحفظ القرآن على يد معلم الأجيال الشيخ / داود عثمان حمد العويضي، وكان من خيرة الرجال ، وحسن الخط وبليغ الحديث، وأشتهر الرجل إلى عصرنا هذا عند الناس ، وقد ذكر لي السيد المحامي محمود السيد: أن حتى الآن الناس المعمرة اذا اسندت لمحامي كتابة عقد يقولون أدعوا الخطيب لكتابة العقد، فقد ثبت عندهم أسم (الخطيب) في أنه من يكتب العقد وأصبح من لقب للرجل الذي توفى وفارق الحياة، لشهرة لزمت كل من يكتب العقد في كل زمن، وقد أعتاد أهل القُرى على تولية كتابة العقود إلى رجال الدين من قريتهم ،فرحمة الله عليهم جميعًا وعلى أموات المسلمين.
- محمد جمال سباق الحويطي،